خفض نظام الأسد مخصصات محافظة السويداء من البنزين إلى صهريجين فقط، في وقت يعاني فيه السكان هناك من أزمة كبيرة تظهر جليا في الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود.
وسيصل صهريجا بنزين إلى المحافظة اليوم الأربعاء، بعد أن انخفضت التوريدات من ثلاثة طلبات إلى طلبين فقط، وفق النشرة التي تنشرها المحروقات التابعة للنظام.
بدورها قالت صفحة “السويداء 24” إن البنزين لن يصل إلا لمحطتي “فلاحي السويداء” للسيارات الخاصة، و”الجودة” للسيارات العامة، في ظل أزمة محروقات خانقة تعيشها المحافظة منذ أسابيع، موضحة أن المحافظة تحتاج وسطياً إلى 15 طلب بنزين يومياً، إلا أن عدد الطلبات الذي يصل المحافظة خلال الفترة الماضية يتراوح بين 3 إلى 5 طلبات يومياً، مما يسبب ازدحام خانقاً على محطات الوقود، ومشاكل يومية وإطلاق نار، فكيف سيكون الحال الآن بعد تخفيض المخصصات أكثر.
وأشارت الصفحة إلى أن حكومة النظام كانت قد زعمت قبل أيام أن إغلاق قناة السويس نتيجة حادث السفينة، أدى إلى تأخر وصول توريدات النفط إلى سوريا، مدعية أنها ستتخذ سلسلة إجراءات تقنينية، عبر ترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية.
وتساءلت الصفحة عن الحجة الجديدة بعد فتح قناة السويس وعودة حركة الملاحة إلى القناة لتبرير عجزها عن توفير المشتقات النفطية.