ضحايا جدد للفلتان الأمني في المحرر وحرس الحدود التركي يقتل شابا

قضى قيادي عسكري في “فيلق الشام” أحد تشكيلات “الجبهة الوطنية للتحرير” والمنضوية ضمن صفوف “الجيش الوطني” مساء اليوم الأربعاء، إثر استهدافه بعبوة ناسفة بسيارته مع عائلته في مدينة “جرابلس” شرقي حلب.
وأوضح مراسل “زمان الوصل” أن المقدم “أحمد غنوم” أحد القيادات العسكرية البارزة في “فيلق الشام” شرق حلب، قضى اليوم متأثراً بجراحه التي أُصيب بها صباح اليوم مع طفله في أحد المشافي ضمن مدينة “جرابلس”، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته أمام منزله داخل أحد أحياء السكنية وسط المدينة.
وفي إدلب، عاد الشاب “صلاح عرب” المنحدر من بلدة “البارة” جنوب إدلب والذي يعمل صائغا إلى ذويه صباح اليوم وآثار التعذيب على جسده، وذلك بعد فقدانه لمدة أسبوع، إثر خطفه من قبل عصابة مجهولة وسرقة سيارته وسلاح فردي “مسدس” ومبلغ مالي قدره 40 ألف دولار أميركي، وكمية من الذهب.
في سياق منفصل، قُتل مدني وأُصيب آخر مساء اليوم، إثر استهدافهما بعدة طلقات من قبل حرس الحدود التركي في إحدى البلدات الحدودية القريبة من مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب.

وأشار مراسلنا إلى أن الشاب “باسل الدكر” قضى مساء اليوم وأُصيب شاب آخر وهم من أبناء بلدة “الحنبوشية” بالقرب من مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب، إثر استهدافهما من قبل حرس الحدود التركي عندما كانوا يتجولون بالقرب من الشريط الحدودي.

Recent posts