أعلن مسؤول في نظام الأسد أن قريتين في طرطوس غربي سوريا، شهدتا حوادث سرقة الأسلاك الكهربائية خلال الشهرين الماضيين، مشيرا إلى أن قيمة السرقات قدرت بـ30 مليون ليرة سورية.
وأكد مدير فرع الشركة العامة لكهرباء طرطوس “عبد الحميد منصور”، في تصريحات لوسائل إعلام موالية، أن “اللصوص يستغلون فترة التقنين لسرقة الأكبال النحاسية غالية الثمن”.
وشدد أن قيمة المسروقات تجاوزت 30 مليون ليرة سورية في قريتي “السودا” و”أرزونة” فقط، مدعيا أن السبب الرئيسي لسرقتها هو الإتجار بها لثمنها الغالي.
تصريحات “منصور” قوبلت بموجة ساخرة من القراء الذين أكدوا أن السرقات بهذا الحجم لا ينفذها لصوص صغار يسعون لتأمين لقمة أولادهم، بل “حيتان” كبار ينفذون ضرباتهم في وضح النهار على مرأى الجميع ودون أن يجرؤ أحد على التحدث معهم.