عبدالله.. صورة رجل يجسد حال سوريا تحت حكم الأسد.. فما القصة؟

بلقطة يصعب على أصحاب القلوب الضعيفة تحملها، وبكلمات تقطر مناشدة واستغاثة، أصبحت حال رجل من إحدى قرى مصياف، شغل صفحات التواصل، وحديث سوريين رأوا في وضعه نسخة عن حالة سوريا تحت حكم الأسد.
فقد تمت مشاركة صورة لرجل تحول إلى ما يشبه الهيكل العظمي، يدعى “عبدالله” من قرية بيرة الجرد التابعة لمصياف بريف حماة، وقد بدا فاقدا لجزء كبير من يده التي تحولت إلى لون أسود، جالسا في مكان قذر، بشعر مغبر ولحية شعثاء، ما يوحي بطول إهمال.
وقالت المنشورات التي تناقلت الحالة، إن الدود يخرج من جسد “عبدالله”، وهو بحاجة إلى جهة تتبناه وترعاه، دون إيضاح مزيد من التفاصيل والأسباب التي جعلت الرجل يؤول إلى هذا الوضع المزري.
فيما قالت إحدى الصفحات المخصصة لأهل “بيرة الجرد” إن حالة “عبد الله” معروفة منذ زمن، متهمة الرجل بأنه مختل عقليا وفي حالة سكر دائم، ومضيفة بأنه فضل العزلة عن محيطه منذ 30 عاما.
وادعت الصفحة أن “عبدالله” رفض إجراء عمل جراحي له يقضي ببتر طرفه المتضرر، وأنه تندم بعد فترة على هذا الرفض.
وجادل آخرون من القرية، بأن “عبدالله” ليس مختلا عقليا، وهو شخص لديه ذاكرة وذكاء، مستغربة كيف يستقيم أن يقال إنه فاقد لعقله ثم يستشار في موضوع البتر ويؤخذ برأيه.

وأجمع بعضهم على أن لاعذر لأحد عندما نجد مثل الحالات، ولا مبرر للإهمال أيا كانت المبررات.

Recent posts