أطاح رئيس وزراء النظام حسين عرنوس، بمدير عام شركات محروقات “مصطفى حصوية”، والذي استطاع خلال العام الذي تولى فيه منصبه، أن يصبح جزءاً من ذاكرة السوريين، على اعتبار أنه كان عرّاب التصريحات الصحفية التي رافقت أزمة المحروقات في سوريا، والتحول نحو استخدام البطاقة الذكية.
وأصدر عرنوس قراراً بتكليف أحمد كمال الدين الشماط، مديراً عاماً لشركة محروقات، والذي كان سابقاً يشغل منصب مدير الرقابة الداخلية في الشركة.
وخلال الأشهر الماضية، اختفى مصطفى حصوية وتصريحاته من على وسائل إعلام النظام، بعد انتقادات تم توجيهها من قبل الناشطين، للمسؤولين في قطاع النفط، حيث بدا وكأن حصوية هو من يدير هذا القطاع من بابه إلى محرابه.
واليوم أعلن وزير النفط في حكومة النظام، بسام طعمة، أن شركة “محروقات” يجب ألا تتبع لوزارة النفط، وإنما لوزارة التجارة الداخلية، كونها قطاع تمويني تهتم بالتوزيع وتخضع لقانون التموين بالإضافة إلى علاقتها بالبطاقة الذكية. كما أن التوزيع يتم عبر لجان المحروقات في المحافظات وهو نشاط للإدارة المحلية، حسب قوله.
وأضاف طعمة أن وزارة النفط يجب أن يكون مجال عملها في التنقيب والاستكشاف والاستخراج فقط، وليس من مهامها التوزيع الداخلي.
وتولى مصطفى حصوية منصب مدير عام شركة محروقات في مطلع العام 2019.