قُتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد، اليوم الخميس، إثر انفجار لغمين أرضيين، بسيارات عسكرية من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية الرقة، فيما كثفت الطائرات الحربية الروسية من غاراتها مستهدفة عدة مواقع لخلايا تنظيم “الدولة” في البادية السورية الممتدة من ريف دير الزور الشرقي، وصولاً إلى “السخنة” بريف حمص الشرقي.
وعلمت “زمان الوصل” أن أربعة عناصر من قوات “الفيلق الخامس” التابعة للنظام والمدعومة من روسيا، وإصابة ثلاثة عناصر آخرين، اثنان منهم بجروح خطرة، إثر انفجار لغمين أرضيين بسيارتين عسكريتين دفع رباعي للفيلق، من مخلفات خلايا التنظيم، أثناء تمشيط البادية السورية بالقرب من “جبل البشري” جنوب محافظة الرقة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الطائرات الحربية الروسية، شنت اليوم الخميس، حتى اللحظة، ما يزيد عن 26 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، مستهدفة بادية “إثريا – خناصر” جنوب حلب وشرق حماة، وبادية “الرصافة” و”جبل البشري” بريف الرقة الجنوبي الغربي، وبادية “كباجب والشولا” بريف دير الزور الجنوبي، بالإضافة لاندلاع اشتباكات متقطعة بين قوات الأسد والميليشيات المساندة له من جهة، وخلايا تنظيم “الدولة” من جهة أخرى في منطقة “كباجب” جنوب محافظة دير الزور شرق البلاد.
وقتل عنصران من قوات “الفيلق الخامس” أمس الأول، كانا يستقلان دراجة نارية، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيم، على طريق “إثريا – خاصر” شرق حماة جنوب حلب، ضمن البادية السورية.