عودة فسيفساء رومانية مسروقة إلى إيطاليا بعد أن كانت طاولة للقهوة

عادت فسيفساء مسروقة كانت ذات يوم تزين سفينة للإمبراطور الروماني كاليغولا وانتهى بها الأمر كطاولة لتناول القهوة في مدينة نيويورك، عادت إلى الوطن أخيرا الخميس، فيما ظهرت تفاصيل عن كيفية وصول القطعة إلى هناك.
كشف المسؤولون عن القطعة في متحف السفن الرومانية الذي بني خصيصا في الثلاثينيات من القرن الماضي ليضم كنوز سفينتين ضخمتين دشنهما رسميا كاليغولا حوالي العام 40 بعد الميلاد. غرقت السفينتان في النهاية لكن تم انتشالهما من أعماق بحيرة نيمي، في تلال إلى الجنوب من روما، أواخر عام 1890.
قطعة الفسيفساء، 1.5 متر مربع، تضم ألوانا متعددة منها الأخضر والبنفسجي المائل للأحمر، وبها صخور بيضاء وكانت جزءا من أرضية واحدة من السفن، وصممت وزينت خصيصا لتبدو كقصر عائم يشهد على عظمة كاليغولا.
من غير الواضح كيف تم الاتجار في القطعة ووصلت إلى أيدي مشترين أو ما ظروف ذلك. لكن جامعة للتحف في نيويورك وزوجها الصحفي الإيطالي قاما بشرائها، ونقلاها إلى نيويورك وحولاها إلى طاولة لتناول القهوة في شقتهما.

Recent posts