أُصيب عنصران من فرق الهندسة التابعة لـ”جيش النصر” أحد مكونات “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن صفوف “الجيش الوطني”، عصر اليوم الثلاثاء، إثر عدة غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية استهدفت محيط قرية “بسنقول” غربي إدلب، الواقعة على أوتوستراد حلب – اللاذقية المعروف بطريق “M4”.
وأكدت مصادر محلية لـ”زمان الوصل” أن العنصرين أُصيبا بجروح طفيفة، نتيجة أربع غارات جوية روسية بصواريخ شديدة الانفجار استهدف حرش قرية “بسنقول”.
وأوضحت المصادر أن عمليات تمشيط الأوتوستراد من قبل فرق الهندسة كانت مشتركة بين عناصر الجبهة الوطنية، والجيش التركي، مؤكدةً وجود عدة عناصر من الجيش التركي مكان الغارات، ولكن دون تسجيل أي إصابة في صفوفه.
ولفتت المصادر إلى عملية التمشيط للطريق من الألغام والعبوات الناسفة، بغية تسير دورية غدا، على الأوتوستراد الدولي ابتداءً من منطقة “الترنبة” شرق محافظة إدلب، ووصولاً إلى قرية “عين حور” غرب المحافظة.