فرق الهندسة التركية تنتشر على طريق الـM4 وتزودها بكاميرات مراقبة

انتشرت قوات الجيش التركي اليوم الأربعاء على مناطق محددة من أوتوستراد حلب – اللاذقية المعروف بطريق الـ”M4″، بفرق هندسة وعربات مصفحة وجنود من قوات “كوماندوز” بهدف تمشيط الطريق من العبوات الناسفة وإزالة الألغام، بعد عدة حوادث في الآونة الأخيرة استهدفت قواتها في إدلب.
وذكر مراسل “زمان الوصل” أن القوات التركية نشرت بما يزيد عن 200 مقاتل من فرقها المختصة، وعملت على تمشيط كامل طريق الـ”M4″ الممتد من غرب بلدة “محمبل” غرب  المحافظة، إلى أطراف معسكر “المسطومة” شرق مدينة “أريحا”، ترافق ذلك مع قطع جميع الطرقات الفرعية المؤدية إلى الأوتوستراد.
وأشار مراسلنا إلى نشر كاميرات مراقبة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، ضمن محارسها التي نشرتها مؤخراً والواقعة من طريق قرية “بداما” التابعة لمدينة “جسر الشغور” حتى مدينة “أريحا” غربي المحافظة.
وقال إن الجيش التركي أنشأ غرفة عمليات مركزية لمراقبة التحركات على الطريق، خاصة عمليات زرع العبوات الناسفة التي تستهدف عناصره أو الدوريات المشتركة مع الروسي.
في سياق قريب نفى مصدر أن تكون سرايا مجهولة استهدفت بعبوة ناسفة عربة تركية مصفحة بحسب ما تناقلت عدة وسائل إعلام محلية، مؤكداً أن فرق الهندسة العاملة في الجيش التركي عملت على تفجير لغم أرضي كان مجهولون قد زرعوه على جانب طريق الـ”M4″ بالقرب من بلدة “أورم الجوز” المحاذية لمدينة “أريحا” غرب إدلب، دون وقوع أي خسائر بشرية.

وكانت سرايا تُطلق على نفسها اسم “أبو بكر الصديق” المجهولة استهدفت في 16 من كانون الثاني المنصرم نقطة عسكرية تركية في بلدة “باتبو” بريف حلب الغربي، كما استهدفت المجموعة نفسها جنودًا أتراكًا، في 27 من آب أغسطس/2020، بتفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من النقطة التركية الواقعة في مدرسة قرية “مرج الزهور” بريف “جسر الشغور” غرب إدلب، فيما تبنت مجموعة جديدة تطلق على نفسها اسم  “عبد الله بن أنيس”، استهداف أرتال تركية على طريق “معرة مصرين” بالقرب من “كفريا” شمالي إدلب، بقذائف “آر بي جي” مطلع كانون الثاني/ يناير العام الجاري.

Recent posts