دعت مجموعة تضم 46 دولة، أمس الثلاثاء، الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى توبيخ نظاك الأسد دبلوماسيًا لاستخدام الغاز السام وغاز الأعصاب في الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في البلاد.
وطالب السفير الفرنسي “لوي فاسي” بتجريد سوريا من حقوقها في التصويت في الاجتماع السنوي لأعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وقال فاسي: “نحن مدينون بهذا للشعب السوري”.
وأضاف “فاسي” أن “استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية المحظورة لا يمكن دحضه”، وحث الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على دعم محاولته لتجريد دمشق من حقوقها، قائلاً “لا يمكننا أن ندع اللامبالاة تفوز”.
ومن المتوقع طرح الاقتراح، الذي يحظى بتأييد دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا، للتصويت صباح الأربعاء، وفق وكالة أسوشيتد برس.
ورفض الممثل الأمريكي الدائم بالمنظمة “جوزيف مانسو”، مزاعم روسيا ونظام الأسد التي تنفي استخدام السلاح قائلا إن “دمشق تواجه محاسبة لأن سوريا انتهكت بوضوح وبشكل متكرر التزاماتها بموجب المعاهدة”.
والأسبوع الماضي، قالت المنظمة إن فريق التحقيق التابع لها وجد “أسبابًا معقولة للاعتقاد” بأن مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية السورية أسقطت أسطوانة غاز الكلور على بلدة سورية عام 2018، ما أدى إلى إصابة 12 شخصًا.
ووجد الفريق العام الماضي بأن القوات الجوية السورية مسؤولة عن هجمات باستخدام الكلور وغاز الأعصاب (السارين) في مارس/آذار 2017 في بلدة اللطامنة.