فرنسا تنعيميشيل كيلو وتؤكد أنه يمثل رمزا للمفكرين السوريين والعرب

نعت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء، السياسي والكاتب السوري “ميشيل كيلو” الذي فارق الحياة في العاصمة الفرنسية باريس يوم الإثنين متأثرا بإصابته بفيروس كورونا كوفيد-19.
وقالت الخارجية في بيان لها إن “ميشيل كيلو” صحفي وكاتب ومفكر سوري كبير توفي في فرنسا بعد نصف قرن من النضال من أجل حقوق الإنسان في سوريا، تحية لذكراه لمآثره ولأعماله”.
وعبرت الخارجية عن تعازيها الحارة لعائلة الفقيد، مؤكدة أنه يمثل رمزاً للمفكرين السوريين والعرب. ولقد التزم مبكراً في النضال من أجل الديموقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان في بلاده”.
وأضافت: “على غرار العديد من السوريين كان رجل حوار وقناعات دفع ثمن أفكاره في سنوات السجن الطويلة في زنازين النظام السوري وفي المنفى. والتزامه امتد على طول الصراع في سوريا حيث لم يتوانَ عن المناداة بسوريا حرة و ديموقراطية وضد استغلال الأقليات من قبل النظام السوري”.
وختمت بالقول: “نضال ميشيل كيلو من أجل سوريا حرة ديموقراطية جامعة وغنية بكل مكوناتها ستبقى خالدة”.

وكان ناشطون ذكروا أمس الثلاثاء، أنه تقرر أن تكون إجراءات دفن الراحل “ميشيل كيلو”، يوم الإثنين القادم 26 نيسان/أبريل، انطلاقا من كنسية “سان بير” في ضاحية “مونروج” الباريسية، مشيرة أن الدفن سيكون في مقبرة باريس في حي “بانيو” جنوب العاصمة.

Recent posts