كشف مسؤول في نظام الأسد عن اختفاء 500 طن من القمح في ميناء اللاذقية، في وقت تشهد فيه المدن والبلدات السورية على مشاهد الطوابير أمام الأفران في أزمة رغيف خبز لم تشهد لها سوريا مثيلا.
ونقلت صحيفة “البعث” الناطقة باسم نظام الأسد، أمس الثلاثاء، عن مدير عام مؤسسة النقل البحري “حسن محلا” قوله إن “حمولة باخرة سورية من القمح، نقصت بشكل واضح في الشهر الماضي، محملا “الناقل” و”المورد” و”الوكيل البحري” مسؤولية حادثة السرقة.
وزعم “محلا” أن الناقل والوكيل البحري والمورد يتقاذفون الاتهامات بسرقة الكميات الكبيرة من مادة القمح المفقودة.
وذكرت الصحيفة أن لديها وثائق صادرة عن وزارة النقل تؤكد أن حمولة الباخرة كانت تبلغ 11499 ألف طن، وتم سحب كمية 7853 ألف طن من حمولة الباخرة مباشرة، كما تم سحب كمية 3155 ألف طن، وبالتالي فإن إجمالي النقص الحاصل يصل إلى حدود 490 طناً.