أكدت منظمة فلسطينية وجود 1797 معتقل في سجون نظام الأسد، مشددة على أن 620 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقرير لها، إنه “وبينما يحتفي الشعب الفلسطيني، بيوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق يوم 17 نيسان/أبريل من كل عام، تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال أكثر من 1800 لاجئ فلسطيني بينهم أطفال ونساء وكبار في السن”.
وأضافت أن فريق الرصد التابع لها تمكن من توثيق 1797 معتقل في سجون النظام، و620 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب، مشيراً إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
وشدد التقرير على أن المعتقلين يتعرضون لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
وجددت المجموعة مطالبتها نظام الأسد بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب، مشيرة إلى أن من حق الأهالي التأكد من مصير أبنائهم هل هم في عداد الضحايا أم الأحياء.