أكدت منظمة حقوقية فلسطينية أن أكثر من ألفي فلسطيني بينهم أطفال ونساء وكبار في السن يقبعون في سجون نظام الأسد دون محاكمات.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان إن نظام الأسد يواصل اعتقال أكثر من 2000 فلسطيني بينهم أطفال ونساء وكبار في السن دون محاكمات، مؤكدة أنها وثّقت 1797 معتقلا فلسطينيا، و620 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب دون عرضهم على محاكمة عادلة.
وشددت أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم النظام عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، وتخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل أفرع النظام الأمنية.
وأشارت أن المعتقلين يتعرضون لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية السورية، ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية، وفي ظروف إنسانية صعبة جداً، قضى خلالها المئات من المعتقلين.
وجددت المجموعة مطالبتها النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مشددة على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب وأن يقوم النظام بتسليم جثامينهم إلى ذويهم ليتم دفنها بشكل يحترم الأموات.
وأشارت أن من حق الأهالي التأكد من مصير أبنائهم هل هم في عداد الضحايا أم الأحياء.