سيكتشف مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يوم الإثنين ما إذا كان سيتم ترحيله إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم تجسس بسبب نشر وثائق عسكرية أمريكية سرية.
ومن المقرر أن تصدر القاضية البريطانية فانيسا بارايتسر قرارها في محكمة أولد بيلي بلندن الساعة 10 صباح يوم الإثنين. وفي حال وافقت على الطلب، فمن المقرر أن تتخذ وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، القرار النهائي.
ومن المتوقع أن يستأنف الجانب الخاسر الحكم، ما قد يؤدي إلى سنوات من النزاع القانوني.
رغم ذلك، هناك احتمال أن تلعب القوى الخارجية دورًا يمكن أن ينهي على الفور الملحمة التي استمرت عقدًا من الزمن.
وناشدت ستيلا موريس، خليلة أسانج وأم ولديه، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب عبر “تويتر” العفو عن أسانج قبل مغادرته منصبه في 20 يناير/ كانون ثان.
وحتى إذا لم يفعل ترامب ذلك، فهناك تكهنات بأن يتخذ خليفته، جو بايدن، نهجًا أكثر تساهلاً في عملية تسليم أسانج.
ووجه الادعاء الأمريكي اتهامات لأسانج، البالغ من العمر 49 عامًا، في 17 تهمة تجسس وتهمة واحدة بإساءة استخدام الحاسب التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 175 عامًا.
وأوضح محامو الحكومة الأمريكية في مرافعاتهم الختامية بعد جلسة الاستماع التي اسغرقت أربعة أسابيع خريف العام الماضي أن فريق دفاع أسانج أثار قضايا ليست ذات صلة وغير مقبولة.