جُرح 3 أشخاص من عائلة “بري” مساء أمس الإثنين، إثر اشتباكات اندلعت بعد مداهمة الشرطة العسكرية لمكان عملهم “الصاغة” في مدينة “أعزاز” شمال حلب، بهدف اقتياد أحد المطلوبين من العائلة إلى مخفر المدينة.
وأفاد مصدر مطلع بأن 3 أشخاص من عائلة “بري” جُرحوا بإصابات مختلفة مساء أمس الإثنين بالقرب من المشفى الوطني بمدينة “أعزاز” شمال حلب، وذلك عند قدوم دورية للشرطة العسكرية لأخذ أحد المطلوبين إلى القضاء من أبناء العائلة، ورفضت العائلة تسليم المطلوب للشرطة واندلع اشتباك بالأسلحة الفردية والقنابل بين الطرفين بعد طلب مؤازرة من أفراد عائلة “بري”.
في السياق، قُتل “جاسم العواد” قيادي في “فرقة السلطان مراد” مساء أمس الإثنين، وذلك إثر مداهمة منزل مشتبه به في حي “الأشرفية” داخل مدينة “عفرين” شمال حلب.
وأوضح مصدر من أبناء المدينة أن الحادثة وقعت عند مداهمة الفرقة بقيادة “العواد” لمنزل أحد المساجين الذين تم اعتقالهم قبل فترة بتهمة تعاطي المخدرات بهدف ملاحقة باقي الأشخاص الذين يترددون إلى المنزل، ومن ثم حدث إطلاق نار من قبل الفرقة، ما أدى لإصابة امرأة، الأمر الذي دفع ابن أختها الذي كان بالقرب منها للرد عليهم وإطلاق النار، ليصيب “جاسم العواد” قائد المجموعة المداهمة ويرديه قتيلاً، ومن ثم تم اقتياده إلى مركز الشرطة في المدينة ونقل الامرأة للمشفى لتلقي العلاج.
الجدير بالذكر أن مناطق “درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام” شمال شرق سوريا شهدت في الآونة الأخيرة فلتاناً أمنياً من تفجيرات وعبوات ناسفة ومحاولات اغتيال كان آخرها اغتيال الناشط الصحفي “حسين خطاب” وسط مدينة “الباب” شرق حلب بعشر رصاصات في وضح النهار.