لقي عدد كبير من عناصر الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد مصرعهم اليوم الثلاثاء، أثناء محاولتهم اقتحام بلدة “المزيريب” غربي درعا.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن اشتباكات عنيفة دارت بين معارضين وقوات الأسد في ضاحية بلدة “المزيريب” غربي درعا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات الأسد، نقلوا إلى مستشفى “درعا الوطني”.
وقال التجمع إنّ ميليشيات الفرقة الرابعة حاولت التقدم صباحا إلى ضاحية “المزيريب”، لتقع الميليشيات المقتحمة بكمين ويُقتل منهم 23 عنصراً خلال اشتباكات عنيفة دارت مع مقاتلين معارضين.
وأضاف أنّ ميليشيات الرابعة التي تعرّضت لاستهداف كانت تستقل حافلة وسيارتين من نوع “هايلوكس” إضافة لميكروباص “فان”، مشيرا إلى أنه سمع أصوات سيارات الإسعاف في مدينة درعا، وهي تنقل جثث ميليشيات الفرقة الرابعة إلى مستشفى “درعا الوطني”.
وأوضح أنّ قوات الأسد المتمركزة في “تل الخضر” القريب من بلدة “عتمان” استهدفت منازل المدنيين في ضاحية بلدة “المزيريب” بقذائف الهاون، دون تسجيل أية إصابات في صفوف المدنيين.
ونقل عن مصدر محلي قوله إنّ قوات الأسد تقدمت صباحاً نحو البلدة ووصلت إلى دوار “الدلافين”، ما نتج عن ذلك استنفاراً للمقاتلين المعارضين في المنطقة، وتصدوا للميليشيات المقتحمة.
ولفت التجمع إلى أن منطقة “الري” و”بناء الجامعات” غرب درعا، تعد ثكنة عسكرية لمئات العناصر التابعة لميليشيات الفرقة الرابعة، التي زادت من تواجدها في المنطقة قبل نحو شهرين عن طريق استخدام العناصر من معسكر “زيزون” ومن حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي.