ذكرت مصادر محلية أن 3 أشخاص توفوا خلال الأسبوع الأخير، أثناء وقوفهم على طوابير الانتظار في محطات وقود دمشق ريفها.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن أحد الأشخاص الثلاثة توفي أثناء شجار دار بين المحتشدين أمام محطة وقود “الربوة”، متأثرا بإصابته برصاصة أطلقها أحد المتواجدين، مشيراً إلى أن شخصا آخر أصيب برصاصة أيضاً خلال الشجار ذاته.
وأضاف أن رجلا خمسينيا توفي قبل يومين، أثناء وقوفه في طابور انتظار محطة وقود “الأزبكية” في شارع بغداد وسط دمشق، لافتاً إلى أن المتواجدين قرب المحطة نقلوا الرجل إلى مشفى “الأمل” المجاور فور سقوطه أرضاً، إلا أنه كان مفارقاً للحياة.
وأشار الموقع إلى أن أهالي مدينة “يبرود” في القلمون الغربي، نعوا المهندس “أحمد الضامن” البالغ من العمر 56 عاماً، الذي توفي جراء إصابته بـ”صدمة قلبية” أثناء وقوفه في طابور الانتظار في إحدى محطات وقود المنطقة.
وأوضح أن الحادثة وقعت في محطة وقود “الدولة” الواقعة على طريق “القسطل” قرب جبل “مار مارون”، مشيراً إلى أن “الضامن” سقط أرضاً بعد انتظار دام قرابة الـ 4 ساعات في الطابور.
وبيّن الموقع أن الأهالي نقلوا “الضامن” إلى مشفى “يبرود” الوطني، إلا أنه فارق الحياة فور وصوله إليه، لافتاً إلى أنه شُيّع إلى مقبرة “يبرود” بعد عرضه على الطب الشرعي، الذي أكّد أن الوفاة ناجمة عن إصابته بـ”صدمة قلبية”.
وأكد أن أزمة البنزين لا تزال مستمرة منذ قرابة الشهر في العاصمة دمشق وريفها، وسط ازدحامات وشجارات متكررة في معظم طوابير الانتظار، في ظل تفشي الفوضى بشكل كبير، وغياب تام لعناصر الداخلية والتموين.
وكشف الموقع عن “تعليمات أمنية وردت لمعظم محطات الوقود الخاصة في دمشق، نصّت على إغلاق المحطات من مساء الخميس إلى مساء السبت من كل أسبوع، باستثناء المحطات الحكومية”.
وأشارت إلى أن التعليمات تهدف إلى جني أكبر مدخول مادي لخزينة النظام خلال أيام العطلة، موضحا أنها حرمت بعض المحطات الخاصة من مخصصاتها لإجبارها على الإغلاق.