أصدر قصر باكنغهام بيانًا الثلاثاء ، قال فيه إن الأسرة “حزنت” عندما علمت بالصعوبات التي كشف عنها هاري وميغان هذا الأسبوع، وأنه تم أخذها على محمل الجد.
البيان هو أول تعليق من القصر بعد مقابلة هاري وميغان التلفزيونية التي استمرت ساعتين مع أوبرا وينفري والتي زعما فيها أن ميغان تعرضت للعنصرية والمعاملة القاسية خلال فترة وجودها في العائلة المالكة.
وقال القصر في بيان أصدره نيابة عن الملكة اليزابيث الثانية إن “القضايا المثارة ولا سيما قضية العرق مقلقة.. بالرغم من أن بعض الذكريات قد تختلف، فإنها تؤخذ على محمل الجد وستتناولها العائلة على انفراد.”
وجاء في البيان أيضًا أن “هاري وميغان وآرتشي سيظلان دائمًا أفرادًا محبوبين للغاية من العائلة”.
غالبًا ما يحاول القصر البقاء فوق مستوى الجدل من خلال التزام الصمت حتى مرور العاصفة، لكن اتهامات دوق ودوقة ساسكس كانت مدمرة للغاية لدرجة أن العائلة اضطرت إلى الرد.
في وقت سابق ، قال بعض المراقبين إن صمت قصر باكنغهام بشأن الموضوع زاد من حدة الغضب.