قصف روسي يوقع جرحى في إدلب بعد مزاعم إطلاق صواريخ باتجاه قاعدة حميميم

جددت قوات روسيا والأسد قصفها لقرى وبلدات “جبل الزاوية” جنوب إدلب، صباح الخميس، موقعة جرحى في صفوف المدنيين، بعد مزاعم بإطلاق صواريخ باتجاه قاعدة “حميميم”.
وقال مراسل “زمان الوصل” إن 6 مدنيين بينهم امرأتين إحداهما بحالة خطرة، وطفل نازح من قرية “كفرومة”، أصيبوا بجروح إثر قصف مدفعي بما يزيد عن 12 صاروخاً من نوع “غراد” من قبل قوات الأسد المتمركزة في قرية “معرة حرمة” جنوب المحافظة.
وأضاف أنه بالإضافة لذلك طالت قذائف مدفعية جميع الأحياء السكنية والطريق الرئيسي في بلدة “البارة” بمنطقة “جبل الزاوية” جنوب إدلب، مشيرا إلى أن “القصف تسبب بدمار أكثر من 4 منازل و 3 محال تجارية وسط البلدة”.
وأفاد مراسلنا بأن القصف طال أيضا قرى وبلدات “سفوهن، والفطيرة، وفليفل، ومحيط كنصفرة، والعنكاوي، والقاهرة، والزيارة، والقرقور، والزقور” جنوب إدلب وغرب حماة، مؤكدا أن جميع المناطق المذكورة تقع ضمن منطقة “خفض التصعيد الرابعة”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مساء الأربعاء، أن دفاعاتها الجوية في قاعدة “حميميم” بمنطقة جبل بريف اللاذقية تصدت لهجوم شنته “التنظيمات الإرهابية” على القاعدة، بحسب زعمها.
وقال نائب مدير مركز التنسيق الروسي في “حميميم” اللواء البحري “فياتشيسلاف سيتنيك” في بيان إن “قوات الدفاع الجوي الروسية تصدت لهجوم على قاعدة حميميم الجوية باستخدام راجمات صواريخ بعيدة المدى”، مدعيا أن وسائل المراقبة في قاعدة حميميم حددت أن “القصف نفذ من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب”.

وكانت الطائرات الحربية الروسية قد شنت العديد من الغارات الجوية في كانون الثاني/ يناير العام الجاري، على أطراف بلدات وقرى “أرمناز، والشيخ بحر، وحربنوش، وقورقانيا” شمال إدلب، على الرغم من أن جميع الأحراش المحيطة بتلك المناطق تضمن مخيمات لنازحين من أرياف حماة وإدلب وحلب هجرتهم قوات الأسد وروسيا نتيجة حملتهم العسكرية الأخيرة نهاية عام 2019 على منطقة “خفض التصعيد الرابعة”.

Recent posts