كشف قيادي في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) يوم الثلاثاء إن سبب تأزم الأوضاع في محيط “عين عيسى” شمال الرقة هو تقدم الجيش التركي نحوها، مشيرا إلى أنهم لا يثقون بروسيا والوجود الرمزي لقوات النظام في المدينة.
وقال الناطق الرسمي باسم “لواء الشمال الديمقراطي” (محمود حبيب) إن الجيش التركي أنشأ نقطة مراقبة جديدة الثلاثاء سبقها نقطتان قبل أيام وسط مسافة منزوعة السلاح بين “الجيش الوطني” و”قسد” اتفق عليها بحدود 3كلم.
وبدأ الجيش التركي ببناء القاعدة قرب قرية “صيدا” يوم 20 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وتحوي على برجٌ لمراقبة عمليات تسلل “قسد” بكاميرات مراقبة حرارية.
وأضاف “حبيب” أنهم لا يثقون بقوات النظام الرمزية وروسيا، التي تسير وفق مصالحها مع حرصها على عودة النظام إلى جميع المناطق.
وأكد في توضيحات خلال تعليقه على ما يحصل في “عين عيسى” وجود “حالة نزوح من مدينة “عين عيسى” والقرى المحيطة بها لقربها من الطريق الدولي.
ولفت إلى جلب “قسد” جلبت تعزيزات ونشر أسلحة ثقيلة استعدادا لأي هجوم محتمل للجيشين التركي و”الوطني السوري” على عاصمة “الإدارة الذاتية”.
كانت “قسد” اتفقت مع الروس وقوات النظام خلال اجتماع في القاعدة الروسية في “عين عيسى” على إنشاء 3 نقاط مراقبة مشتركة في محيط وداخل المدينة لمراقبة وقف إطلاق النار والخروقات.