لا للمعابر مع النظام.. هاشتاغ يطلقه سوريون في الشمال المحرر بعد الاتفاق التركي الروسي

أطلق نشطاء إعلاميون وثوريون ومدنيون، هاشتاغ اليوم الأربعاء تحت عنوان “لا للمعابر مع النظام”، وذلك بعد التوصل لاتفاق بين الجانبين “الروسي والتركي” لإعادة فتح ثلاثة ممرات إنسانية في إدلب وشرقي وغربي حلب، بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في منطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها)، حسبما زعمت وزارة الدفاع الروسية في بيانها مساء اليوم.
وعلق الناشط الإعلامي “أنس المعراوي” على حسابه الشخصي في “تويتر”، مساء اليوم الأربعاء قائلاً: “لو افترضنا جدلاً تم فتح معابر بين المناطق المحررة وعصابات الأسد، وبعض الناس رح ترجع وتعيش برخاء وسعادة عند النظام، أين ستعيش هذه العوائل في المنازل التي دمرتها عصابات الأسد؟”، مُشيراً إلى أن هدف المعابر ليس للبشر بل لإنقاذ اقتصاد العصابة المتدهور”.
إلى ذلك، لفت الصحفي السوري “أحمد الشامي” في تغريدته إلى أنه “من جوع الغوطة، وحلب، واليرموك، ومضايا، ومعضمية الشام وغيرهم من المدن السورية، تقديم كسرة خبز للنظام تعتبر خيانة لأمعاء من قضوا جوعاً على يده ويد ميليشيات إيران ولبنان”.
وأضاف “الشامي” في تغريدة أخرى: “روسيا بطيرانها وصواريخها تضغط على المناطق المحررة من أجل فتح معابر باتجاه مناطق سيطرة النظام، واستمرار منع دخول أي مواد غذائية باتجاه مناطق النظام هو أكبر فرصة للمسارعة بإسقاط هذا النظام المتهالك”.
بينما اعتبر الناشط الإعلامي “محمد الفيصل” أن نظام الأسد لا يُصدِّر إلا الموت، مؤكداً أن فتح معبر مع عصابة الأسد هو بمثابة شريان حياة لها، عصابةٌ قتَلَتْنا وشرّدتنا ودمّرت أوطاننا لن نسمح بفتح شريان حياة لها”. واختتم قوله في تغريدته “يكفي هذه العصابة ما سرقته من بيوتنا وأرضنا”.
من جهته، قال المحلل العسكري والاستراتيجي العميد “أحمد رحال” المنشق عن نظام الأسد إن”من حق موسكو أن تطلب إعادة فتح معابر، ومن واجب أنقرة أن ترفض، لكن بعيداً عن قرارات الدول ولكي لا نتدخل بسياساتها، كل فصيل عسكري يساهم أو يعمل أو يسمح بفتح معبر وتأمين رئة يتنفس منها نظام الأسد المخنوق هو خائن للثورة ودماء الشهداء”.

وتابع رحال: “روسيا مساء قصفت أربع مناطق في الشمال السوري وصباحاً تعرض فتح معابر إنسانية من نفس المناطق التي قصفتها، أي انفصام سياسي وأخلاقي يعاني منه ساسة موسكو ومن يعمل معهم؟”.

Recent posts