أعلنت السلطات الليبية أنها داهمت سجنا سريا يستخدمه تجار البشر في مدينة بجنوب شرقي البلاد وأطلقت سراح 156 مهاجرا أفريقياً، بينهم 15 امرأة وخمسة أطفال.
وجرت المداهمة في “الكفرة” أمس الأحد، بعد أن تمكن مهاجر من الفرار من منزل تحول إلى سجن الأسبوع الماضي وأبلغ السلطات أنه ومهاجرون آخرون احتجزوا وعذبوا على أيدي مهربين هناك، حسبما قال مكتب الأمن في “الكفرة”.
أضاف المكتب أن قوات الأمن اعتقلت ما لا يقل عن 6 مهربين وأحالتهم إلى النيابة لمزيد من التحقيق، فيما تم إطلاق سراح المهاجرين، وهم من الصومال وإريتريا والسودان، ونقلهم إلى مركز الإيواء حيث حصلوا على الطعام والملابس والبطانيات.
وتظهر المداهمة المخاطر التي يواجهها اللاجئون والمهاجرون في ليبيا المنكوبة بالنزاع، والتي برزت كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة والعرب الفارين من الحرب والفقر إلى أوروبا.