محكمة سويدية تحكم بسجن امرأة دخلت وطفلها مناطق الدولة في سوريا

قضت محكمة في جنوب السويد أمس الإثنين بالسجن ثلاث سنوات على امرأة لنقل ابنها البالغ من العمر عامين – آنذاك- إلى سوريا عام 2014، إلى منطقة كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في ذلك الوقت.
وأخبرت المرأة، التي كانت تعيش في بلدة “لاندسكرونا” جنوبي السويد، والد طفلها بأنها وصبيها سيقضيان عطلة في تركيا.
لكن بمجرد وصولهما إلى تركيا، عبرت السيدة والطفل إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا.
وقالت محكمة “لوند” الجزئية إن المرأة، التي لم تذكر اسمها، أخذت الطفل إلى منطقة شهدت حربا، وتعد بيئة تتميز “بالعنف الإيديولوجي لتنظيم الدولة الإسلامية”.
رفضت المحكمة، التي لم تحدد جنسية المرأة أيضا، مزاعمها بأنها كانت تعتزم الذهاب إلى سوريا لبضعة أيام فقط لترى الوضع هناك ثم ستعود إلى الوطن.
كما أخبرت المحكمة بأنها أصبحت مهتمة بالدين بعد وفاة أحد أقربائها.

وجاء في بيان المحكمة أيضا “كانت المرأة تنوي الانتقال إلى سوريا مع ابنها والاستقرار هناك بشكل دائم، ثم أخذت ابنها من والده بطريقة تعسفية”.

Recent posts