مسؤول إسرائيلي يكشف عن أهداف التدريب المفاجئ شمال فلسطين المحتلة

أكد مسؤول عسكري كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيران تهدف لبناء قواعد استطلاع ومنصات إطلاق صواريخ من كل الأنواع على الأراضي السورية، مشددا على أنهم لن يسمحوا لها بإقامة هذه القواعد.
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق “عاموس جلعاد”، أمس الإثنين، إن “التدريبات المفاجئة” التي يجريها جيش الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، هي للحفاظ على الجهوزية، بالرغم من أن الحدود لا تشهد حالة حرب.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي” لن يسمح بإقامة قواعد تابعة لإيران على الأراضي السورية، كاشفا في الوقت ذاته عن وجود “توافق إسرائيلي وأميركي وعربي لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” قال إن “سلاح الجو بدأ بتمرين (وردة الجليل) لتعزيز الجاهزية على الجبهة الشمالية والذي يأتي بأمر من قائد السلاح اللواء (عميكام نوركين)، من أجل فحص جاهزية وتعزيز قدرات سلاح الجو في مواجهة أي سيناريو قتالي على الجبهة الشمالية”.
وأشار إلى أن “التمرين يحاكي سيناريوهات قتالية في الجبهة الشمالية بحيث ستتدرب كافة التشكيلات التابعة  لسلاح الجو على مهماتها الأساسية  ومنها الحفاظ على التفوق الجوي، الدفاع عن سماء الوطن، بالإضافة إلى المهمات الهجومية ورصد المعلومات”.
وأضاف أن “التمرين دخل حيز التنفيذ يوم الأحد، بحيث ستسمع حركة غير اعتيادية لطائرات ومروحيات في أرجاء الدولة بالإضافة إلى أصوات دوي انفجارات ومن المتوقع أن ينتهي التمرين يوم الاربعاء”.

وكانت “إسرائيل” قصفت فجر أمس الإثنين، أهدافا عسكرية تابعة للنظام وإيران في محيط دمشق، قتلت خلالها 9 عناصر على الأقل وفقا لما أكدت بعض التقارير، في حين ادعى نظام الأسد أنه تصدى للاعتداء وأسقط جميع الصواريخ التي استهدفت مواقعه.

Recent posts