ادعى مسؤول في نظام الأسد أن مخصصات كل مواطن من القمح 75 غراما يوميا، لصناعة مادة الخبز، معتبرا أن كل من ينادي بزيادتها يهدف لبيعها علفا.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “جمال شعيب” زعمه بأنهم مقيدون بمؤشرات معتمدة من المكتب المركزي للإحصاء، وهذه المؤشرات تبين أن لكل المواطن 75 غراماً من القمح، وبناء عليه تقوم الوزارة بتوزيع الدقيق للمخابز حسب عدد السكان في كل منطقة، كما هو الحال في توزيع الكميات المخصصة من السكر والرز.
وزعم “شعيب” أن “من يطالب بزيادة مخصصاته من الخبز “هم فئة قليلة وهدفهم بيعه علفاً ولدينا ضبوط كثيرة بهذا الموضوع”، مشيرا إلى أن “الدوريات تلاحق المخالفين الذين يبيعون الخبز في السوق السوداء”.
وأضاف أن “كمية القمح في المستودعات كافية وأن نوعية الخبز المنتجة في الأفران العامة أصبحت قريبة للسياحي”.
وتشهد مناطق نظام الأسد ازدحاما كبيرا على الأفران للحصول على مادة الخبز، حيث انتشرت صور ومقاطع مصورة لطوابير طويلة من الناس ينامون ليلهم أمام الأفران من أجل الحصول على لقمة أطفالهم اليوم التالي.