اعترف مسؤول في نظام الأسد بأن الحرب التي أطلقها نظامه ضد الشعب السوري، تسببت بتدمير نحو 50 بالمئة من القطاع الصحي بشقيه العام والخاص، وذلك في إطار استجداء المجتمع الدولي تحت ذريعة “محاربة كورونا”.
جاء ذلك في تصريحات لمدير المستشفيات في وزارة الصحة السورية “أحمد ضميرية”، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، زعم خلالها أن وزارته “بحالة استنفار مع الإبلاغ عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد”.
وأشار إلى أن “التحديات التي تواجه نظامه من أجل التصدي للوباء، في ظل الحصار الأحادي الجانب المفروض عليه”، مدعيا أنه “ومنذ اليوم الذي أعلن فيه عن ظهور وباء كوفيد-19، تم تشكيل فريق حكومي عالي المستوى وجرى تكوين فريق طوارئ في وزارة الصحة ولجنة استشارية ضمت الوزارات التي تقدم الخدمة الصحية إضافة لجامعة دمشق لوضع أدلة العمل للأزمة”.
وقال إن “القطاع الصحي السوري بشقيه العام والخاص تعرض لأضرار جسيمة خلال الحرب على سوريا، تمثلت في خروج بعض المستشفيات من الخدمة بشكل كامل وبعضها بشكل جزئي وكان الضرر بحدود 45 بالمئة”.
وأضاف: “منظومة الإسعاف تعرضت لاستهداف مباشر وخرج عدد كبير من سيارات الإسعاف من الخدمة وهي بحدود 400 من أصل 560 سيارة إسعاف كان يمتلكها القطاع الصحي قبل الحرب، وتم تعويض ما يقارب 170 سيارة و70 عيادة متنقلة، علاوة على خروج ما يقارب 7400 سرير عن الخدمة من أصل 150 ألف سرير قبل الحرب”.
وبلغ نقص الكادر الصحي وفقا لـ”ضميرية” حوالي 25 بالمئة، كما تضررت العديد من المعامل الدوائية وتعرضت للهدم أو السرقة أو التخريب.