قال مسؤولون إن حريقًا نشب في مصنع للملابس بمدينة العبور بمحافظة القليوبية المصرية أمس الخميس، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 24 آخرين.
ولم يتبين بعد سبب الحريق، الذي دمر المصنع المكون من أربعة طوابق، بحسب بيان أصدرته الحكومة المصرية ونقلته وكالة (أ ب).
وأشار البيان إلى أن 15 عربة إطفاء توجهت إلى الموقع لإخماد النيران، بينما كانت سيارات الإسعاف تنقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة.
وأضاف أن فريقا من الخبراء يعمل على دراسة الأضرار ويحاول تقييم تأثير الحريق على المباني المجاورة في المنطقة.
وحرائق المصانع، وكذلك الحرائق في أماكن أخرى، شائعة في مصر، بسبب التراخي في تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة الصناعية وغيرها، وفقا للوكالة.
وشهدت القاهرة الشهر الماضي، اشتعال النيران في مبنى سكني من ثلاثة عشر طابقًا في القاهرة بعد اندلاع حريق في مصنع جلود غير مرخص في طوابقه الثلاثة الأولى. وتطلب يوما من رجال الإطفاء لإخماد النيران وسط مخاوف من انهيار المبنى فوق الطريق الدائري، الطريق السريع الرئيسي لمنطقة العاصمة القاهرة الكبرى.
وتسبب الحريق في إتلاف أساسات المبنى، ما أجبر السلطات في النهاية على الشروع في هدمه.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، توفى 7 من مرضى فيروس كورونا في وحدة العناية المركزة في مستشفى خاص، أيضًا في العبور.
وذكرت صحيفة “الأهرام” الحكومية حينها أن التحقيقات الأولية أشارت إلى اندلاع الحريق بسبب تماس كهربائي.
واندلع حريق مماثل في جناح فيروس كورونا في مستشفى خاص بمدينة الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط في حزيران/يونيو الماضي، ما أسفر عن مقتل سبعة مرضى.
واندلع حريق آخر في أيار/مايو بمركز لعزل مصابي فيروس كورونا في القاهرة ولم يسفر عن وقوع إصابات.