منظمة تصنف دمشق وريفها كمناطق غير آمنة لعودة اللاجئين

أكدت منظمة حقوقية أن المناطق السورية، على رأسها دمشق وريفها غير آمنة لعودة اللاجئين، مشيرة إلى أن النظام يواصل اعتقال العائدين والزج بهم في السجون.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقرير لها إن الأوضاع العامة في المحافظات السورية بما فيها مدينة دمشق وريفها غير آمنة، مشددة على أنه لا تتوفر فيها شروط عودة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، وهو جواب للسؤال الذي طرحته المجموعة في تقريرها “أوروبا وإعادة لاجئي سورية.. فلسطينيو دمشق وريفها نموذجاً، هل باتـت دمشـق وريفهـا بالفعل آمنتيـن؟!”.
واستعرضت المجموعة في تقريرها، معطيات ميدانية تحول دون عودة اللاجئين، كفوضى السلاح الذي ينتشر بيد مجموعات موالية للنظام في عدد من المخيمات الفلسطينية بسوريا، والسيطرة على الأملاك، فيما وثقت المجموعة سيطرة النظام ومجموعات موالية له على ممتلكات لاجئين فلسطينيين بحجة نشاطهم مع المعارضة.
وأوضحت أن ذلك بالإضافة لاعتقال النظام عدد من الفلسطينيين بعد عودتهم من أوروبا أو دول الجوار إلى سوريا، وهو ما يقييد وفرض شروط على عودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم وفقدان مقومات العيش في عدد من المخيمات كاليرموك وحندرات، واستمرار الأجهزة الأمنية السورية باعتقال أكثر من 1800 لاجئ فلسطيني وتهديد عائلاتهم، وملاحقة المطلوبين لديه إما للتجنيد الإجباري أو لأسباب أمنية أو سياسية.

وشددت المجموعة في تقريرها على أن الإعادة القسرية للاجئين وهو خــرق فاضــح لأحــد أهــم المبــادئ المنصــوص عليهــا فــي القانــون الدولــي، مشيرة بأن عودة فلسطينيي سوريا في دول اللجوء الأوروبي يجب أن تكون إلى بلادهم الأصلية وليس إلى سوريا لأنهم مصنفون بـ “بلا وطن أو عديمي الجنسية”.

Recent posts