منظمة حقوقية.. روسيا لم تفتتح معابر مع الشمال السوري

نفى فريق “منسقو استجابة سوريا” المزاعم الروسية حول افتتاح معابر مع الشمال السوري، مؤكدا أن روسيا ماضية في تطبيق المخطط المرسوم مع قوات النظام للسيطرة على الشمال السوري، بما يشكل التفافا على الاتفاقيات التي ادعت روسيا بالالتزام بها.
وقال الفريق في بيان له أمس الأربعاء: “ردا على الادعاءات المتكررة التي تقوم بها وزارة الدفاع الروسية ومركز المصالحة في (حميميم) حول افتتاح معابر مع الشمال السوري، يود منسقو استجابة سوريا الرد على تلك التصريحات وفق الآتي: ننفي الادعاءات الصادرة عن مركز المصالحة حول التدهور الاقتصادي والرعاية الطبية في منطقة خفض التصعيد (محافظة إدلب وريفها)، ونؤكد أن الضغط الحاصل على القطاع الطبي تتحمل مسؤوليته روسيا بشكل مباشر نتيجة استهدافها المتكرر المشافي والنقاط الطبية في المنطقة”.
واعتبر البيان أن “التصريحات الاستفزازية الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية يظهر أيضا أن روسيا ماضية في تطبيق المخطط المرسوم مع قوات النظام للسيطرة على الشمال السوري، ويشكل التفافها على الاتفاقيات التي ادعت روسيا بالالتزام بها”.
وأكد أن “جميع التصريحات التي صدرت عن الطرف الروسي في تصريحات ساذجة وزائفة وتبرز النوايا العدائية لدى روسيا ضد السكان المدنيين في الشمال السوري وتظهر عدم احترام لأي اتفاق تعقده روسيا في الوقت الحالي والمستقبل”.
وشدد على أن “التصريحات التي بها روسيا عن افتتاح معابر لخروج المدنيين والمطالبة بخروج السكان من محافظة إدلب، تثبت أن وزارة الدفاع الروسية ومركز المصالحة منفصلين عن الواقع تماما وتسعى روسيا من خلالها بشكل كبير لتخفيف الضغط الاقتصادي على النظام والالتفاف حول العقوبات ان استمرار الآلة الإعلامية التابعة للنظام السوري وروسيا بالحديث حول الأوضاع في محافظة إدلب، تنحصر ضمن البربوغاندا الإعلامية فقط والتمهيد لانتخابات رئاسية باطلة دستورية”.

وطالب البيان المجتمع الدولي بالتوقف عن إصدار التصريحات فقط ، والعمل بشكل فعلي على إيقاف التصريحات العدائية ضد المدنيين في المنطقة.
وختم البيان بالقول: “أخيرا يتطلب من المجتمع الدولي إعطاء المزيد من الصلاحيات للأمم المتحدة للعمل بشكل فعال على إنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ عشر سنوات حتى الآن”.

Recent posts