أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” عودة نحو 282 ألف نازح إلى مناطقهم في ريفي إدلب وحلب شمالي سوريا، مشيرة أن ذلك جاء بعد “نجاح اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في 5 آذار/مارس 2020”.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن “محمد حلاج” مدير فريق “منسقو الاستجابة” المدنية في الشمال السوري، قوله إنه “مع توقف العمليات العسكرية لنظام الأسد وحلفائه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، بدأ المدنيون بالعودة إلى بيوتهم التي نزحوا منها”.
وأضاف: “نحو 282 ألفا و544 مدنيا عادوا إلى منازلهم في ريفي حلب وإدلب بعد اتفاق وقف إطلاق النار”، مسيرا إلى أن العائدين إلى ديارهم ما زالوا بحاجة إلى مساعدات من المنظمات الإنسانية.
وذكر أن القذائف غير المنفجرة التي أطلقتها قوات النظام، تشكل واحدة من أهم المشاكل التي تواجه العائدين إلى مناطقهم الأصلية في ريفي حلب وإدلب.
وتوقع أنه في حال استمر سريان وقف إطلاق النار عودة مزيد من المدنيين إلى بيوتهم، دون أن تتوفر إحصائية دقيقة لإجمالي أعداد النازحين الذين لم يعودوا بعد لمناطقهم.
ولفت إلى أنه لم تحدث أي عودة إلى المناطق التي سيطر عليها النظام في المنطقة ذاتها قبيل وقف إطلاق النار.