اندلعت النيران في منشأة نفطية سعودية بعد إصابة خزان الوقود داخلها بمقذوف مجهول المصدر.
ويأتي الهجوم تزامنا مع الذكرى السادسة لدخولها في الحرب اليمنية المستمرة منذ سنوات.
ولم تعلن جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم على جازان في جنوب غرب المملكة العربية السعودية بالقرب من الحدود مع اليمن، رغم أنه جاء خلال ما وصفه مسؤولو دفاع سعوديون بأنه هجوم بثمان طائرات مسيرة محملة بالقنابل أطلقها المتمردون الحوثيون.
وواجهت المملكة عددًا متزايدًا من مثل هذه الهجمات ولم يتباطأ الإيقاع منذ أن عرضت اتفاق وقف إطلاق النار على الحوثيين يوم الإثنين.
الهجوم في جازان، على بعد حوالي 970 كيلومترا جنوب غرب الرياض على البحر الأحمر، أصاب منشأة توزيع بعد الساعة 9 مساء بقليل، بحسب وزارة الطاقة السعودية الخميس في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الحكومية.
وقال البيان بدون الخوض في التفاصيل إن الهجوم أسفر عن نشوب حريق في إحدى خزانات المحطة. ولم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا.
ولم تحدد السعودية المنطقة التي قُصفت على وجه التحديد. لكن جازان تضم مصفاة جديدة ومنشآت لشركة أرامكو السعودية العملاقة للطاقة. وقد أرسلت المصفاة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يوميًا، أول شحنة لها إلى الخارج العام الماضي.