ميليشيات طائفية عراقية تتوعد بالثأر من أمريكا بعد غارات الأخيرة على سوريا

توعدت ميليشيات طائفية عراقية واشنطن برد “قاس”، بعد الهجوم الجوي الأمريكي الأخير ضد مواقعها على الحدود السورية العراقية، منتقدة في الوقت ذاته ردة فعل الحكومة العراقية.
ووصف “قيس الخزعلي”، الأمين العام لميليشيا “حركة عصائب أهل الحق” العملية بالفعل “الدنيء”، ونشر عبر حسابه “تويتر” أن “خروج القوات الأمريكية من العراق هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار”، معتبرا أن “الإرادة الشعبية والقرار السياسي وقوة المقاومة كفيلة بتحقيق ذلك”.
بدوره، دعا “هادي العامري” زعيم ميليشيا “تحالف الفتح”، بـ”التحقيق في الضربة الأمريكية وفي الرواية الأمريكية التي تدعي أن هناك تعاونا تم بين الحكومة العراقية ووزارة الدفاع الأمريكية لتحقيق هذه الضربة”.
وأضاف: “المعلومات المتوفرة لدينا دلت على أن ذلك استهداف لقوات الحشد الشعبي المتمركزة في الحدود العراقية السورية، وليس كما تدعي وزارة الدفاع الأمريكية بأنه استهداف لفصائل المقاومة الإسلامية العراقية في الأراضي السورية”.
كما نشر “أبو الاء الولائي” الأمين العام لميليشيا “كتائب سيد الشهداء” على حسابه “تويتر”: “لم يدهشنا العدوان الاميركي على مواقع فصائلنا المقاومة فهذا أمر متوقع ونحن نخوض حربا لتحرير أرضنا من احتلال يقول عنه المصابون بعمى الوطنية أنه غير موجود”.
وقالت ميليشيا “حركة النجباء” إن “العملية الأمريكية لن تمر أبدا دون عقاب ورد قاس من قبل المقاومة يناسب حجمها”، فيما توعدت ميليشيا “كتائب حزب الله” العراقي بالرد والثأر، معتبرة أن “مؤامرة تسعى بعض الأطراف الداخلية المدعومة من السعودية والكيان الصهيوني إلى تنفيذها” لدفع واشنطن “نحو شن عدوان على مواقع الحشد الشعبي المدافع عن وطنه”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، نفذت يوم الخميس، غارة جوية استهدفت ميليشيات طائفية موالية لإيران في سوريا، في أول عمل عسكري تقوم به إدارة “بايدن”.

Recent posts