نعي عضو في هيئة التفاوض لشيخ عشيرة موالٍ تثير زوبعة انتقادات في الجزيرة السورية

أثار نعي المتحدث باسم  “كتلة المستقلين” ضمن “هيئة التفاوض السورية” مهند الكاطع لشيخ عشيرة موال لبشار الأسد لغطا واسعا بين نشطاء الثورة السورية في منطقة “الجزيرة”.
وبرر “الكاطع” في منشور مطول نعيه لشيخ عشيرته المعروف بولائه لبشار الأسد وزيارة نجله “نواف” إلى طهران مرارا، قائلا:”أقصى ما نستطيع قوله بأننا نترحم على مسلم أفضى لربه ونراعي مختلف الظروف التي يمر بها الناس في مناطق سيطرة عصابات النظام ولا ندخل في نوايا الأشخاص وخاصة من لم يتورط بعمل عسكري أو يحرض على قتل المدنيين نصرةً للنظام، ومن جملة هؤلاء صالح البشار، فالرجل أفضى لربه نختلف مع كل مواقفه المعلنة والله أعلم بالنوايا”.
وأكد على صفحته في “فيسبوك” أنه قام بنعي الشيخ “صالح البشار”، الرجل الذي تجاوز 88 من عمره، ومن القلة الذين لم يشكّل لا كتيبة دفاع وطني ولا كتائب مع إيران ولا كتيبة مع “صالح مسلم” ولا مع تنظيم “الدولة”.
وأضاف “أما الصور الفوتوغرافية له في ما سمي بخيم الوطن التي قامت بتعليمات من أجهزة الأمن والنظام، فلربما أجبر عليها كما يتم إجبار كثير من الناس عليه هناك”.
وأردف “أكرر أنني ضدّ كل موقف فيه مجاملة لهذا النظام والقبول برفع شعارات حتى لو كانت لاتقاء شره ومجاملته”.
واتهم نشطاء الثورة بالجزيرة السورية ممن انتقدوه على مواقع التواصل الاجتماعي بتجاوز ما سماه “النقد السياسي” إلى ممارسة التكفير والعنصرية العشائرية.
وجاء ذلك بعد الهجوم الواسع على “الكاطع” ومطالبته بالاعتذار من قبل النشطاء والمعارضين المطلعين على خلفية الشيخ المتوفي ودور نجله “نواف البشار” بالعمل لصالح إيران في المنطقة.
واختير “مهند الكاطع” لهيئة التفاوض السورية، مع مجموعة أشخاص حضروا  اجتماع المستقلين “الرياض 3” نهاية 2019، وهم (بسام العيسمي، نبراس الفاضل، عبد الباسط الطويل، هند مجلي، منى أسعد، صبيحة خليل، ويسرى الشيخ).

وتتألف “هيئة التفاوض” من 36 عضوًا منهم 8 “الائتلاف الوطني”، و4 من منصة “القاهرة”، و4 من منصة “موسكو”، و8 أعضاء مستقلين، و7 من الفصائل العسكرية، و5 من “هيئة التنسيق” إلى جانب صوت “المجلس الوطني الكردي”.

Recent posts