أكدت نقيب صيادلة النظام “وفاء كيشي” أن الدواء المزور والمهرب ينتشر بشكل كبير، مشددة أن أسعار الدواء ارتفعت بنسبة تصل إلى 400 بالمئة.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن “كيشي” قولها، إن ذلك ” أثر على قدرة المواطن ودفعه لتجنب شراء إلا ما هو ضروري وإسعافي جداً، وما يزيد الطينة بلة وجود كميات كبيرة من الأدوية المزورة والمهربة في السوق المحلية”.
وأضافت أن “تسعير الدواء يتم من قبل لجان مختصة في وزارة الصحة وفق عناصر أساسية، أهمها سعر المادة الدوائية الذي يحول إلى الدولار حسب السعر الرسمي، والمشكلة هي الفرق بين السعر الرسمي 1250 والسعر الحقيقي في ظل عدم وجود تحويل حقيقي، وتالياً يتم التحويل بطرق خاصة من قبل المعمل وفرق الخسارة يكون حوالي 100% من سعر المادة الأولية، علماً أنّ نصف هذا السعر لا يعوّض في آلية التسعير”.
وأشارت أن “سوريا تستورد أدوية بقيمة 40 مليون دولار سنوياً، أي ما يعادل 15% من السوق الدوائي، وأنّ نسبة تغطية السوق المحلي من الأدوية المنتجة حالياً 85%، وقد تراجعت قبل ذلك أثناء فترة الحرب إلى 75% لكن لم تشكل أزمة حقيقية لأن فقدان الأدوية كان لأصناف معينة وليس زمراً دوائية”.
وكشفت أنّ الدواء المزور منتشر بكثرة وحيث لا يمكن التفريق بين الدواء المزور والمهرب ذلك لأنهما يدخلان بطريقة غير شرعية وغير معروفة المصدر وهذا يؤثر على الأمن الدوائي والاقتصادي.