قالت شركة نوكيا إنها تخطط لإلغاء ما يصل إلى 10 آلاف وظيفة، ما يعادل أكثر من 10 بالمائة من موظفيها، لخفض التكاليف.
وتواصل الشركة العمل في مجالي البحث والتطوير، وتحاول ترسيخ دورها كمورد رئيسي لتقنية الجيل الخامس.
وذكرت نوكيا اليوم الثلاثاء أن عملية إعادة الهيكلة تعني أن عدد الموظفين من المتوقع أن ينخفض إلى 80 ألفا بعد أن كان 85 ألف موظف خلال فترة تصل إلى عامين.
يجب أن تخفض التكاليف بمقدار 600 مليون يورو (715 مليون دولار) بحلول عام 2023.
ولم تحدد الشركة الفنلندية الدول أو المناطق الجغرافية المتأثرة بالإجراء، لكنها قالت إن التخفيضات ستجرى عبر وحدات أعمالها الأربع الرئيسية.
وقال بيكا لوندمارك، الرئيس التنفيذي لنوكيا، في بيان “القرارات التي قد يكون لها تأثير محتمل على موظفينا لا تتخذ بسهولة. ضمان حصولنا على الإعداد الصحيح والقدرات خطوة ضرورية لتقديم أداء مستدام طويل الأجل.”
وأفادت الشركة بأن المدخرات المتوقعة “ستعوض الاستثمارات المتزايدة في البحث والتطوير، والقدرات المستقبلية، والتكاليف المتعلقة بتضخم الرواتب”.
وبصرف النظر عن زيادة الاستثمارات في تقنية الجيل الخامس، تتنافس نوكيا مع شركات هواوي الصينية، وإريسكون السويدية، ومؤخرًا أيضا مع سامسونغ الكورية الجنوبية – وقالت إنها ستستثمر أيضًا في البنية التحتية السحابية والرقمية.
وتولى لوندمارك، الرئيس التنفيذي السابق للشركة في التسعينيات، منصبه في نوكيا في أغسطس/ آب من العام الماضي، وقال إنه يهدف إلى جعل الشركة رائدة في الجيل الخامس حتى ولو على حساب الربحية على المدى القصير.
وجدد ونظم استراتيجية الشركة في غضون ستة أشهر.