هجوم يستهدف الحرس الثوري جنوب شرقي إيران

هاجمت جماعة مسلحة في جنوب شرقي إيران المضطرب مركبة تقل عناصر من الحرس الثوري الإيراني أمس الثلاثاء، بحسب التلفزيون الرسمي، فيما تستمر الاضطرابات في الإقليم الفقير.
وألقى تقرير التلفزيون الرسمي باللوم على جماعة “جيش العدل” السنية المرتبطة بالقاعدة، في الهجوم الذي وقع في ولاية سيستان وبولشستان، والذي أصيب فيه احد عناصر الحرس الثوري وفقد آخر.
ولم يتطرق التقرير لنوع الأسلحة المستخدمة في الكمين، كما لم يستطرد بشأن اختفاء احد عناصر الحرس الثوري.
وكانت الوحدة الهندسية التابعة للحرس تشيد طرقا خارج مدينة سارافان، بحسب التقرير.
على مدار الأسبوع الماضي هزت احتجاجات واشتباكات عنيفة سيستان وبلوشستان عقب إطلاق نار قاتل على مهربي وقود عند الحدود الإيرانية – الباكستانية.
واقتحم متظاهرون غاضبون مقار حكومية وأغلقوا طرقا في سارافان. وشهدت المنطقة لأيام حجبا للإنترنت، فيما وصفه نشطاء بأنه محاولة من الحكومة لمنع توثيق الشهود لحملة القمع الحكومية.
أمس الثلاثاء أيضا أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا بناء على شهادات شهود ولقطات تصف كيفية اندلاع المظاهرات في البداية. وفتح حرس الحدود الإيراني النار على مهربي الوقود أثناء محاولتهم دخول البلاد مرة أخرى بعد بيع الوقود في باكستان، بحسب العفو الدولية.
وأضافت أنه عندما رشق البعض الحجارة قتلت القوات ما لا يقل عن 10 من مهربي الوقود.

تعد سيستان وبلوشستان أحد أفقر مناطق إيران وأقلها تنمية.
 

Recent posts