تعرض حاجز عسكري تابع لنظام الأسد في ريف درعا الشرقي، مساء الثلاثاء، لهجوم بعبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من الحاجز.
وأفادت مصادر محلية لـ”زمان الوصل” بأن الهجوم وقع في بلدة “المليحة الغربية” شرقي درعا، مشيرة إلى أن الحاجز يتمركز على مفرق قرية “رخم” ويتبع للمخابرات الجوية.
ولم تتمكن المصادر من معرفة فيما إذا أوقع الانفجار قتلى وجرحى في صفوف عناصر قوات الأسد، مشيرة إلى أن المنطقة شهدت استنفارا ووصول تعزيزات إلى مكان الحادث.
وأكدت أن الانفجار أحدث حالة من الخوف والرعب في صفوف قوات الأسد، التي تتعرض بين الحين والآخر لهجمات في مناطق متفرقة من المحافظة التي سيطر عليها النظام بدعم من روسيا وإيران صيف عام 2018.
وشددت المصادر على أن حواجز قوات الأسد تتعرض لهجمات متواصلة، ردا على تضييقها على السوريين وقيامها بعمليات اعتقال وفرض إتاوات على المدنيين الذين يعيشون بالأساس ضائقة اقتصادية غير مسبوقة بسبب سياسات النظام التي دمرت البلاد وأفقرت العباد.