هل تتحقق نبوءة انقراض الثروة الحيوانية في سوريا..؟

أكدت صحيفة “تشرين” التابعة للنظام، أن الكثير من محال القصابة بدأت بالإغلاق، بعدما ارتفع سعر كيلو لحم الغنم إلى 22 ألف ليرة سورية، ولحم العجل إلى نحو 18 ألف ليرة سورية، ملمحة إلى صدق تحذيرات رئيس جمعية اللحامين قبل عدة أيام، والتي دق فيها ناقوس الخطر بشأن قرب انقراض الثروة الحيوانية، إذا لم تتدخل الجهات المعنية بشكل عاجل.

ونقلت الصحيفة عن مختصين في مجال بيع الأغنام واللحوم، قولهم، إن عدداً من القصابين توقفوا عن العمل خاصة الذين لا يملكون مزارع لتربية المواشي بسبب ارتفاع أسعار المواشي وندرة وجودها، مشيرين إلى أنه ونتيجة ارتفاع أسعار الذبائح، أغلق 30 محلاً لبيع اللحوم في محافظة السويداء لوحدها على سبيل المثال، من أصل 150 محلاً عاملاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدداً من المربين أكدوا لها أن سبب ارتفاع أسعار اللحوم يعود إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، إضافة إلى الطبابة البيطرية لحماية المواشي من الأمراض والأوبئة، حيث تصل تكلفتها إلى 50 ألفاً، وأجور الطبيب التي لا تقل عن 8 آلاف ليرة.

وكان رئيس جمعية اللحامين في سوريا الذي يدعى أدمون قطيش، أعلن قبل نحو أسبوع أن الثروة الحيوانية في سوريا مهددة بالإنقراض، لأن أعدادها تتناقص بشكل رهيب، ملقياً بالمسؤولية على التهريب وارتفاع أسعار الأعلاف.. ثم توالت التصريحات التي تؤكد هذه المعلومة، وبالذات من وزير الزراعة التابع للنظام، حسان قطنا، الذي أكد أن أعداد الثروة الحيوانية تراجعت إلى أكثر من النصف، دون أن يحدد الفترة الزمنية، وما إذا كان يقصد بالمقارنة مع ما قبل العام 2011، أو بعد هذا التاريخ.

Recent posts