تقاضي سيدة هولندية وزارة خارجية بلادها في أحد محاكم “لاهاي”، بسبب ما أسمته “تقاعسها تجاه قضية ابنها المختفي في سجون الأسد منذ نحو 7 أعوام”.
ونقلت صحيفة ” خيلدرلاندر” الهولندية، عن الأم قولها، إنها “لم تسمع عن ابنها “يونس – 27 عاماً” أي أخبار منذ أكثر من ست سنوات ونصف، مؤكدة أنها “تخشى على حياته”.
وأشارت الصحيفة أن الأم رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية في “لاهاي”، مشيرة إلى أن الابن غادر هولندا في عام 2013 إلى سوريا، وبعد ذلك تلقت العائلة رسالة من الصليب الأحمر تفيد بأنه تم اعتقاله من قبل السلطات السورية للاشتباه في قيامه بـ”أعمال تجسس”.
ونقلت عم المحامي “أندريه سيبريجتس” قوله إن الشاب يتعرض للاحتجاز في ظروف غير إنسانية، مطالبا بأن تحاول هولندا معرفة مصير “يونس” من خلال دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، فهناك دول لا تزال تقيم علاقات دبلوماسية مع النظام، في إشارة للعلاقات المقطوعة بين هولندا ونظام الأسد.
ويعتمد المحامي في شكواه على قانون في نظام الاتحاد الأوروبي، يلزم الدول الأعضاء بالدفاع عن مواطني دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في الخارج.
ووفقا للصحيفة فإن هولندا إذا حاولت الحصول على شيء ما من نظام الأسد عبر دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي فإن ذلك سيعتبر شكلاً من أشكال التطبيع معه من قبل هولندا وهذا ما لا تريده وزارة الخارجية الهولندية.