أدرجت وزارة التجارة الأمريكية، 7 شركات تكنولوجيا صينية متخصصة في أجهزة الحوسبة الفائقة وعالية السرعة، ضمن اللائحة السوداء بسبب دعمها للجيش الصيني، معتبرة أن ما تقوم به هذه الشركات يمثل “تهديدا للأمن القومي الأمريكي”.
وطالت العقوبات فروع المركز الوطني للحوسبة الفائقة في مدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو (شرق)، وفي مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ (شرق)، وفي مدينة شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ (جنوب)، وفي مدينة تشنغتشو عاصمة مقاطعة خنان (وسط).
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية “جينا ريموندو”، إن “هذه العقوبات تهدف إلى منع الصين من الاستفادة من التقنيات الأمريكية لدعم الجهود المزعزعة للاستقرار العالمي من خلال التحديث العسكري”، وفق ما نقلت شبكة (CNN).
وأضافت أن “قدرات الحوسبة الفائقة حيوية لتطوير العديد من الأسلحة الحديثة وأنظمة الأمن القومي، إن لم يكن غالبيتها، مثل الأسلحة النووية والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت”.
وأكدت أن “وزارة التجارة ستستخدم كامل سلطاتها لمنع الصين من الاستفادة من التقنيات الأمريكية في أنشطتها”.
وبموجب العقوبات، سيتعين على الشركات الحصول على إذن خاص لإقامة علاقات تبادل تجارية مع الشركات الأمريكية، ذوتدخل العقوبات الجديدة، التي تقيد الصادرات الأمريكية إلى الكيانات المعنية، حيز التنفيذ على الفور، لكنها لا تطبق على البضائع من الموردين الأمريكيين الموجودة بالفعل في الطريق.