أدانت الولايات المتحدة الأمريكية مساء الإثنين، قصف نظام الأسد وروسيا للمناطق المحررة شمال غربي سوريا والتي أودت بحياة مدنيين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان على موقعها الإلكتروني، إن واشنطن تدين بشدة الهجمات المدفعية التي يشنها نظام بشار الأسد وروسيا والتي قتلت مدنيين في غرب حلب وإدلب.
وأضاف البيان أن التقارير تحدثت عن قصف مدفعي على مستشفى الأتارب في حلب ما أسفر عن مقتل العديد من المرضى بينهم طفل وإصابة أكثر من 12 من الكوادر الطبية، مشيرا أنه تمت مشاركة إحداثيات هذا المستشفى مع آلية تفادي الاشتباك التي تقودها الأمم المتحدة.
وأكدت أن الغارات الجوية الروسية ضربت إدلب قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مما أسفر عن مقتل مدني وتعريض وصول المساعدات الإنسانية الملحة للخطر.
وتابع البيان: “لا يزال باب الهوى المعبر الحدودي الإنساني الوحيد المرخص من قبل الأمم المتحدة في سوريا الطريق الأكثر كفاءة وفعالية لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة لما يقرب من 2.4 مليون سوري كل شهر”، مؤكدا على “ضرورة ألا يكون المدنيون، بمن فيهم أفراد الخدمات الطبية والمرافق الطبية، هدفا لعمل عسكري على الإطلاق، ويجب أن يتوقف هذا العنف”.
وكانت قوات الأسد وروسيا قصفت يوم الأحد مستشفى “الأتارب” في ريف حلب، ما أدى لسقوط 7 ضحايا وإصابة آخرين بينهم أطباء وممرضين من الكادر الطبي.