طالبت الولايات المتحدة الثلاثاء بمعرفة مصير عشرات الآلاف من المدنيين المحتجزين في سوريا منذ عشر سنوات، وتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم مع تحديد “تاريخ ومكان وسبب وفاتهم”.
وقدمت ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، الطلب خلال اجتماع غير رسمي ورفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة ملف حقوق الإنسان في سوريا.
ونددت غرينفيلد بما وصفته “الوحشية” و “المعاناة التي لا توصف”، و”الفظائع المروعة” التي تسبب بها نظام الأسد.
وقالت “نظام الأسد يواصل سجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء – بينهم نساء وأطفال وشيوخ وأطباء ومقدمو خدمات وصحفيون ونشطاء حقوقيون”.
وأضافت “تعرض ما لا يقل عن 14 ألف سوري للتعذيب، كما اختفى عشرات الآلاف قسرا”.
يأتي مطلب غرينفيلد بالإعلان عن مصير المعتقلين وإعادة الجثامين بعد صدور تقرير جديد من لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا يوم الإثنين الماضي جاء فيه أن الحكومة السورية اعتقلت كثيرين تعسفيا، وارتكبت “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سياق هذه الاعتقال”.