قدرت وزارة الصناعة في حكومة النظام حجم الأضرار التي طالت القطاع الصناعي العام والخاص بسبب الحرب بأكثر من 600 تريليون ليرة سورية أي نحو 150 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
ونقلت قناة “الإخبارية” التابعة للنظام عن وزير الصناعة “زياد صباغ” قوله إن الإمكانات البشرية هي أهم ما خسره القطاع الصناعي في سوريا في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ عشر سنوات”، مؤكدا ما أشيع مؤخراً عن وجود قضايا وملفات ابتزاز ضد صناعيي حلب، دون أن يسميها.
وأكد على وجود العديد من حالات الفساد في قطاع الصناعة، معاتبا الصناعيين في القطاع الخاص تجاه قلة التواصل مع الوزارة بعد حصولهم على التراخيص.
وكانت مئات المصانع وآلاف المنشآت الحرفية السورية خرجت عن الخدمة خلال الأعوام العشرة الماضية بسبب الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري، حيث تعرض الكثير منها للقصف فيما كان مصير البقية النهب والسلب والتعفيش.