حمل وزير النفط في حكومة النظام “بسام طعمة” ما أسماه “الاحتلال الأمريكي” مسؤولية الأزمة التي تشهدها سوريا تجاه المحروقات، ملمحا لرفع سعر هذه المواد مجددا لأن نظامه ما زال يبيعها بأقل “من نصف التكلفة”.
وقال “طعمة” لقناة “الإخبارية” التابعة للنظام أمس الخميس، إن الخسائر الإجمالية لقطاع النفط المباشرة وغير المباشرة تجاوزت 92 مليار دولار، مضيفا أن “المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأمريكي تحوي على ما يزيد عن 90% من الاحتياطي النفطي لسوريا”.
و رأى أن “الأمريكيين وأتباعهم يتصرفون تصرف القراصنة في استهداف الثروة النفطية السورية، وبواخر الإمدادت إليها”.
من جهة ثانية، زعم “طعمة” أن السعر الحالي للبنزين بعد توحيد الشرائح لا يزال أقل من 50% من سعر التكلفة، في إشارة إلى أن نظامه يستعد لرفع التسعيرة مجددا.
وبين أن المياه السورية مؤملة من ناحية الاحتياط النفطي لكن ما يميز عقود الاستكشاف هنا أنها مكلفة وذات مدى طويل، لافتا إلى ان هناك مستقبلا واعد نفطياً في المياه السورية والأمر يحتاج إلى هدوء وظروف لوجستية مستقرة، على حد قوله.