وسط أزمة سياسية واقتصادية.. الاحتجاجات تتوسع في لبنان وتشل حركة البلاد

أغلق المتظاهرون جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة اللبنانية اليوم الإثنين، ما تسبب في اختناقات مرورية.
وأثار نداء من قبل نقيب أصحاب المستشفيات الذي حذر من أن مثل هذه التحركات تمنع وصول إمدادات الأكسجين إلى المراكز الطبية التي تعالج مرضى فيروس كورونا.
وتأتي الاحتجاجات التي استمرت أيامًا على خلفية انهيار العملة المحلية وزيادة أسعار السلع الاستهلاكية والمشاحنات السياسية بين الجماعات المتنافسة التي أخرت تشكيل حكومة جديدة، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، قامت مجموعات صغيرة من المتظاهرين بإغلاق المداخل الجنوبية والشمالية والشرقية لبيروت بإطارات مشتعلة وإيقاف سيارات على الطرق الرئيسية.
وفي أجزاء أخرى من لبنان، فتح جنود الجيش بعض الطرق لفترة وجيزة ثم أغلقها المتظاهرون مرة أخرى.
وقال “سليمان هارون”، نقيب أصحاب المستشفيات في لبنان، إنه بعد عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر يومين لا يتم خلالهما توزيع الأكسجين، تنفد مخزونات بعض المستشفيات وتحتاج بشكل عاجل إلى الإمدادات، خاصة لعلاج مرضى كوفيد-19.
وأضاف: “هذه ليست مزحة. إنها مسألة حياة أو موت”، وحث المتظاهرين على السماح بمرور المركبات التي تحمل إمدادات الأكسجين.

وهناك العديد من محطات الأكسجين في جميع أنحاء لبنان وهي تزود المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك بعض المناطق النائية.

Recent posts