وصفت السوريين في أوروبا بالحيوانات.. إعلامية من القرداحة تصل ألمانيا وتتحدى المعارضين

علمت “زمان الوصل” بوصول إعلامية موالية لنظام الأسد إلى ألمانيا قادمة من بيروت.
وتداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وصول الإعلامية السورية “فاطمة علي سلمان” إلى ألمانيا قبل عدة أيام، وأرفقوا الخبر بصور لمنشورات كتبتها “سلمان” على حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك” تؤكد وصولها إلى ألمانيا بغرض متابعة الدراسة.
*إعلامية مثيرة للجدل
“فاطمة سلمان” التي تنحدر من مدينة “القرداحة” مسقط رأس عائلة “الأسد” أثارت موجة من الجدل عن الجهة أو الشخص الداعم لها هل هو “رامي مخلوف”؟ وبخاصة بعد كتابتها لمنشورات اتهمت بها بشكل صريح عائلة “أسماء الأخرس” زوجة “بشار” بنهب وسرقة مقدرات سوريا من خلال إقامة مشاريع تدر عليهم أرباحاً تذهب لخزائنهم الخاصة، كما سبق لها وانتقدت بمنشوراتها الفساد المستشري في نظام الأسد.
وذكرت عددا من أسماء هؤلاء الفاسدين المسؤولين عن تهريب المخدرات التي تم ضبطها في عدد من المرافئ الأوروبية وأبرزهم “وسيم الأسد”، دون التطرق إلى بشار وشقيقه ماهر المسؤولين عن كل ما حل بسوريا والسوريين، حيث تتم كل عمليات التهريب بعلمه وإشرافه كونها أحد أهم مصادر تمويل النظام المتهاوي اقتصادياً.
*مؤيدة لقتل السوريين
على الرغم  من غلبة منشوراتها التي تنتقد الفساد في مؤسسات نظام الأسد، لم تغب عن صفحة “سلمان” منشورات تمجيد الضباط المتهمين بجرائم حرب في جيش الأسد المتهمين بارتكابهم مجازر ضد المدنيين في سوريا والشماتة بالمحرقة التي تعرض لها السوريون على يد الأسد وقواته، ومن أبرزهم قائد اللواء (105) العميد في ميليشيا “الحرس الجمهوري” (علي خزام) المنحدر من مدينة “القرداحة” والمتهم بارتكاب مجزرة في حي “الجورة” و”القصور” في محافظة دير الزور عام 2012 والتي قضى فيها ذبحا بالسكاكين 158 شخصا بينهم أطفال بحسب موقع “العدالة” الذي نشر تقريرا عن تفاصيل تلك المجزرة.
وقتل “خزام” الذي كان يعد الذراع اليمنى لـ”ماهر الأسد” في ذات العام متأثراً بإصابته بعد اشتباكات مع فصائل المقاومة السورية، ولا تخلو منشوراتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من هذا التمجيد والتشبيح للقتلة وتضع صورة المجرم “بشار الأسد” كخلفية لحسابها على “فيسبوك”.
*السوريون في أوروبا “خونة”
في الوقت الذي كان فيه فريق التقصي عن متهمين بجرائم الحرب في “زمان الوصل” يعمل على إعداد مقال عن “فاطمة سلمان”، ولحفظ حقها بالرد والتعليق حول ما أثير حولها منذ وصولها إلى أوروبا وتأييدها الصريح لبشار الأسد وجيشه المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وعمليات قتل ممنهجة للمدنيين السوريين بالبراميل المتفجرة واقتحام المدن والقرى وارتكاب مجازر راح ضحيتها الآلاف من المدنيين حرقاً وذبحاً بالسكاكين، أرسل فريق التقصي عدة رسائل لها على حسابها على “فيسبوك” لتتمكن من الرد وعرض وجهة نظرها، ولكنها لم ترد على هذه الرسائل، وإنما نشرت على صفحتها الشخصية منشوراً قالت فيه:”هاااااااام بالنسبة لكل إعلامي طبال معارص استغل سفري لألمانيا حتى أدرس لغايات شخصية  خبيثة …. وقال يعني يعمل تقرير صحفي انو اعلامية من القرداحة علوية موالية للنظام سافرت لألمانيا بسبب سوء الأوضاع الأمنية والمعيشية بسوريا !!!!! يا ولاد الحرام انا سافرت حتى كفي دراستي وما طلعت متلك لاجئين شحادين خونة ….. انا طلعت من الحدود بجواز سفري وراسي مرفوع ما طلعت متلكن تهريب متل الحيوانات ….. انا مواطنة من الجمهورية العربية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد هي انا فاطمه بنت القرداحة وعلوية كمان حتى تموتو بقهركن هههههه ما تحولت ولا غيرت وشخص الرئيس شي مقدس بالنسبة لكل سوري شريف بس بالنسبة لولاد الحرام شي تاني …. تمام هيك قال انا لان مجرد علوية وموالية لازم اتحاكم هههههههههه رح نشوف مين رح يتحاكم ….. شو رأيكم بهيك حثالة؟؟”.
 لهذا تضع “زمان الوصل” منشور المذكورة برسم السلطات الألمانية، التي منحت بداية تأشيرة لهذه الإعلامية التي تفاخر وتجاهر بدعم قتلة الشعب السوري، في الوقت الذي يقبع فيه ملايين اللاجئين في المخيمات، وتحت البرد والقصف ولا يتم منحهم تأشيرة دخول للنجاة بحياتهم، كذلك نضع ملفها ومنشورها برسم المنظمات والشخصيات الحقوقية السورية والألمانية لملاحقتها ومقاضاتها على إهانتها لمئات آلاف السوريين المقيمين في ألمانيا وأوروبا.
كما تنقل “زمان الوصل” هواجس الكثير من اللاجئين من احتمال أن تكون المذكورة مرسلة بمهمة من نظام الأسد ومخابراته للتجسس على السوريين وترهيبهم والتشبيح عليهم.

Recent posts