توفي يوم أمس الجمعة، المؤرخ والباحث في التراث الشعبي “علي السويحة” عن عمر يناهز 76 عاماً في منزله بمدينة الرقة شمال سوريا.
وذكرت عائلة “السويحة” أنه توفي وفاة طبيعية في منزله الذي رفض مغادرته منذ بداية الثورة، لكي لا يترك مكتبته التي تعد من أكبر المكتبات في المنطقة.
ونعى ناشطون سوريون “السويحة” مؤكدين أنه يملك أكثر من 50 مخطوطا في التاريخ والتراث الشعبي غالبيتها تتعلق بمنطقة الرقة ووادي الفرات، كما كان يبدي اهتماما كبيرا بالعادات والتقاليد وسير أعلام والشخصيات الأدبية والتاريخية والاجتماعية التي عرفتها المنطقة.
وقال مجلس الرقة المدني إن مكتبة “السويحة” من المكتبات الخاصة القليلة التي نجت من ويلات الحرب وأصبحت مثار اهتمام محطات التلفزيون العالمية والعربية.