137 قتيلاً في محافظة السويداء حصيلة العنف في 2020

وثقت شبكة محلية مقتل 137 شخصاً، وإصابة 171 آخرين، خلال العام الماضي 2020، في محافظة السويداء، جراء حوادث العنف التي شهدتها المحافظة.
وسجلت شبكة “السويداء 24” في تقرير لها مقتل 85 مدنياً، و43 عنصراً من الفصائل المحلية بالسويداء، بالإضافة إلى 6 قتلى من جيش النظام وأجهزة الأمن تم توثيق مقتلهم داخل محافظة السويداء، وهي حصيلة لا تشمل العناصر الذين قتلوا خارج المحافظة.
كما سجلت الشبكة مقتل عنصرين تابعين للواء الثامن التابع للفيلق الخامس، بالإضافة إلى توثيق مقتل شخص واحد ينتمي للعصابات المسؤولة عن عمليات الخطف.
وأوضحت الشبكة أن تقريرها يوثق الظروف التي قتل فيها المدنيون والجهات المسؤولة عن قتلهم، أما الجهات المسلحة فتم توثيق أعدادهم وأسمائهم، حيث سقطوا خلال مواجهات متفرقة وأحداث مختلفة، كان أبرزها الاشتباكات التي وقعت بين فصائل السويداء المحلية من جهة، واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس من جهة أخرى قرب بلدة القريا، خلال شهري آذار/مارس وأيلول/سبتمبر.
وأضاف التقرير أن الضحايا المدنيين بلغ عددهم 85 قتيلاً، كان بينهم 71 من الذكور، الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاماً، و 12 من الإناث اللواتي تزيد أعمارهن عن 15 عاماً، وطفلين اثنين دون 15 عاماً، علماً أن أسماء جميع الضحايا موثقة مع تاريخ وظروف مقتلهم في تقارير رصد العنف الشهرية على موقع الشبكة.
وسجل التقرير مسؤولية جيش الأسد والأجهزة الأمنية عن قتل 6 مدنيين خلال العام الفائت، بينهم طفل دون سن 15 عاماً، بالإضافة إلى تسجيل مسؤولية فصائل مسلحة موالية عن مقتل مدنيين اثنين بينهما امرأة، فيما كانت الفصائل المحلية المسلحة مسؤولة عن قتل مدنيين اثنين أيضاً، كما سجلت الشبكة مسؤولية اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس عن قتل مدنيين اثنين أيضاً، فيما كان تنظيم “الدولة” مسؤولاً عن قتل مدنيين اثنين نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعتها خلايا التنظيم.
وأشارت إلى أن 27 مدنياً قتلوا على أيدي جهات مجهولة وفي ظروف غامضة، بالإضافة إلى مقتل 22 مدنياً في جرائم جنائية، وبحسب تصنيفات “السويداء 24″، فإن الجرائم الجنائية هي التي يُكشف فيها القاتل وتُعرف دوافع وظروف الجريمة، أما الجهات المجهولة فهي حوادث القتل التي تحصل في ظروف غامضة كحوادث القتل الناجمة عن عمليات الاغتيال وقطع الطرقات والخطف من قبل مجهولين.

ورصد التقرير مقتل 3 مدنيين جراء مخلفات الحرب، أي العبوات الناسفة والألغام التي تنفجر في مناطق مستقرة، كانت في وقت سابق تشهد عمليات عسكرية، فيما تم توثيق مقتل 6 مدنيين جراء أخطاء استخدام السلاح، وهي الحوادث التي تقع أثناء العبث بالسلاح، كما وثق التقرير انتحار 12 مدنياً بينهم 10 ذكور وامرأتان، وذلك بمعدل حالة انتحار واحدة كل شهر.

Recent posts