32 قتيلا و22 حالة اعتقال في درعا الشهر الماضي

تصاعدت عمليات الاعتقال في درعا الشهر الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه، في وقت تستمر فيه عمليات الاغتيال في المحافظة، وسط فوضى أمنيّة مستمرّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاق التسوية بين نظام الأسد وفصائل المعارضة برعاية روسيّة في تموز/يوليو 2018.
ووثق التقرير الشهري لـ”تجمع أحرار حوران” مقتل 32 شخصاً بينهم سيدة وطفل في محافظة درعا واثنان خارجها في شهر شباط/فبراير الماضي، كما أحصى مقتل 3 أشخاص تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام الأسد، من بينهم منشق اعتقل عقب إجرائه التسوية، ومقتل شخصين أحدهما طفل نتيجة انفجار ألغام أرضية من مخلفات قوات الأسد.
وسجّل التقرير مقتل 3 من قوات الأسد في محافظة درعا، بينهم ضابط برتبة ملازم ومجندان في صفوف قوات الأسد، في حين قُتل مجندان من أبناء محافظة درعا خارج المحافظة بعد سوقهما إلى الخدمة الإلزامية في صفوف قوات الأسد عقب التسوية.
وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، تمكن التقرير من توثيق 30 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 18 شخصًا وإصابة 12 بجروح متفاوتة، ونجاة 6 آخرين من محاولات الاغتيال.
وبحسب التقرير فإنّ 10 مدنيين قضوا جراء عمليات الاغتيال من بينهم 3 متّهمون بالعمل لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، في حين سجّل المكتب مقتل 8 عناصر سابقين في فصائل المعارضة من بينهم 3 عناصر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”.
فيما يتعلق بالمعتقلين وثق التقرير 22 حالة اعتقال، بينها سيّدة، نفذتها قوات الأسد بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 3 منهم خلال الشهر ذاته.

كما رصد التقرير حالتي اختطاف خلال الشهر الماضي، لمدني وعسكري ينحدران من محافظة السويداء، أُفرج عن العسكري فيما لا يزال مصير المدني مجهول حتى ساعة إعداد التقرير.

Recent posts